مسعدة بن اليسع ، عن قيس الباهلي (١) إن النبي صلىاللهعليهوآله يحب أن يستعط بدهن السمسم (٢).
١٥٥ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن النوفلي ، عن عيسى (٣) بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : كانت من أيمان رسول الله صلىاللهعليهوآله لا واستغفر الله (٤).
١٥٦ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : إن العقرب لدغت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : لعنك الله ، فما تبالين مؤمنا أذيت أم كافرا ، ثم دعا بالملح فدلكه فهدأت ، ثم قال أبوجعفر عليهالسلام : لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا (٥).
١٥٧ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن أبيه وعمرو بن إبراهيم جميعا ، عن خلف بن حماد ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله (ع) قال : لدغت رسول الله (ص) عقرب فنفضها وقال : لعنك الله فما يسلم منك مؤمن ولا كافر ، ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب : ثم قال : لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق (٦).
١٥٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : وطئ رسول الله صلىاللهعليهوآله الرمضاء (٧) فأحرقته ، فوطئ على الرجلة وهي البقلة الحمقاء (٨) فسكن عنه حر الرمضآء ، فدعا لها وكان يحبها ويقول : من بقلة ما أبركها (٩).
____________________
(١) في المصدر : قيس الباهلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام.
(٢) فروع الكافي ٢ : ٢٢٦.
(٣) في المصدر وفي مرآت العقول : النوفلي ، عن السكوني ، عن عيسى اه.
(٤) فروع الكافي ٢ : ٣٧٥.
(٥ و ٦) فروع الكافي ٢ : ١٧٢.
(٧) الرمضاء : الارض الحامية من شدة حر الشمس.
(٨) البقلة الحمقاء والبقلة الرجلة بالفارسية : خرفه. ويقال لها : البقلة المباركة أيضا.
(٩) الفروع ٢ : ١٨٢.