وكفى بالله شهيدا * محمد رسول الله ٢٨ و ٢٩.
النجم « ٥٣ » : والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى ١ ـ ٦.
الحشر « ٥٩ » : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ٧.
الجمعة « ٦٢ » : هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمه الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين * وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم * ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء والله ذو الفضل العظيم ٢ ـ ٤.
الطلاق « ٦٥ » : الذين (١) آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ١٠ ـ ١١.
الكوثر « ١٠٨ » : إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الابتر ١ ـ ٣.
تفسير : « ولا تسأل عن أصحاب الجحيم » فيه تسلية للرسول بأنه ليس عليه إجبارهم على القبول ، وليس عليه إلا البلاغ ، وإنه لا يؤاخذ بذنبهم « إن أولى الناس بإبراهيم » أي أخصهم به ، وأقربهم منه ، أو أحقهم بنصرته بالحجة أو بالمعونة « للذين اتبعوه » من امته « وهذا النبي والذين آمنوا » لموافقتهم له في أكثر ما شرع لهم على الاصالة ، أو يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق « والله ولي المؤمنين » ينصرهم و يجازيهم الحسنى لايمانهم « وكلماته » أي ما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من كتبه و وحيه ، وسيأتي في الاخبار أن الائمة عليهمالسلام كلمات (٢) الله « قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا » أي جلب نفع ولا دفع ضرر ، وهو إظهار للعبودية ، والتبري من ادعاء العلم
____________________
(١) أول الاية : أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا اولى الالباب الذين آمنوا.
(٢) ارادة هذا المعنى في هذه الاية بالخصوص محل تأمل بل منع ظاهر ، ضرورة أن المعنى يصير : فآمنوا بالله ورسوله النبى الامي الذى يؤمن بالله وبالائمة ، وهو كما ترى غير صحيح ، لا يساعده ظهور ، ولا يوافقه الاعتبار ، نعم هذا المعنى الوارد في الاخبار صحيح في محله ومورده لا في أمثال تلك الاية ، وسيوافيك تلك الاخبار في كتاب الامامة.