من ذلك الطيب ، حتى أن الرجل يقول إذا خلا مع زوجته : ما هذا الطيب؟ فتقول : هذا من طيب خديجة ومحمد صلىاللهعليهوآله.
توضيح : المزمم : هو الذي شد عليه الزمام ، وهو الذي يقاد به البعير. والعقيان من الذهب : الخالص. والارقال : ضرب من العدو ، وفي بعض النسخ بالفاء من قولهم : فلان يرفل في مشيته ، أي يتبختر. والاغضاء : إدناء الجفون. وباح بسره : أظهره. والجوى الحرقة ، وشدة الوجد من عشق أو حزن. والصبوة : الميل إلى الجهل. والمراس بالكس الشدة والقوة. ويقال : لفت وجهه أي صرفه. والصبابة : رقة الشوق وحرارته. ولوعة الحب : حرقته. والكمد بالتحريك : الحزن المكتوم. والحجفة : الترس. والوغد : الرجل الذي يخدم بطعام بطنه. والنذل : الخسيس والثلب : التصريح بالعيب والتنقص. والتغمغ الكلام لا يبين. وأغرم بالشئ : أولع به. وخطر الرجل في مشيته : رفع يديه ووضعهما وجفل : أسرع. والجافل : المنزعج. والغزالة : الشمس. والتيار (١) : الموج ، ويقال : قطع عرقا تيارا ، أي سريعة الجري ، واعتكر الليل ، وأعكر : اشتد سواده. والهيف بالتحريك ضمر البطن والخاصرة. وفرس هيفاء : ضامرة. والسحيق : البعيد. والسقلاط : شئ من صوف تلقيه المرأة على هودجها ، أو ثياب ككتان موشية ، وكان وشيه خاتم. والعيس بالكسر : الابل البيض يخالط بياضها شئ من الشقرة.
أقول : إنما أوردت تلك الحكاية لاشتمالها على بعض المعجزات والغرائب ، وإن لم نثق بجميع ما اشتملت عليه ، لعدم الاعتماد على سندها (٢) ، كما أومأنا إليه ، وإن كان مؤلفه من الافاضل والاماثل.
٢٠ ـ د : في الدر : إن فاطمة عليهاالسلام ولدت بعد ما أظهر الله نبوة أبيها صلىاللهعليهوآله
____________________
(١) في المطبوع : كشداد.
(٢) جل روايات الواردة فيها مرسلات لم يعلم مأخذها ، وهي بقصص العامة أشبه ، وأما المؤلف فقد عرفت قبلا الشك في كونه من مشايخ الشهيد بل هو متقدم عليه وعلى ابن تيمية المتوفى سنة ٧٢٨ ، وعلى أي فالرجل مجهول لا نعرف شيئا من حاله غير ما قدمناه في اول الحكاية.