للناس دينهم ، قلت : « والقمر إذا تليها » قال : ذاك أمير المؤمنين عليهالسلام (١).
١٧ ـ فر : بإسناده (٢) عن عكرمة وسئل عن قول الله : « والشمس وضحيها * والمقر إذا تليها » قال : « الشمس وضحيها » هو محمد (٣) (ص) « والقمر إذا تليها » أمير المؤمنين (ع) (٤) « والنهار إذا جليها » آل محمد ، وهما الحسن والحسين (٥) « والليل إذا يغشيها » بنو امية ، وقال ابن عباس هكذا ، وقال أبوجعفر عليهالسلام هكذا ، وقال الحارث الاعور للحسين بن علي عليهالسلام : يا ابن رسول الله أخبرني عن قول الله في كتابه المبين : « والشمس وضحيها » قال : ويحك يا حارث ذلك محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قلت : قوله : « والقمر إذا تليها » قال : ذلك أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهالسلام يتلو محمدا صلىاللهعليهوآله الخبر (٦).
١٨ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : « والشمس وضحيها » قال : « الشمس » رسول الله صلىاللهعليهوآله أوضح الله عزوجل به للناس دينهم ، قال : قلت : « والقمر إذا تليها » قال : ذاك أمير المؤمنين عليهالسلام
____________________
(١) تفسير القمي : ٧٢٦.
(٢) والاسناد هكذا ، فرات قال : حدثنى زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا عن عكرمة.
(٣) في المصدر : محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٤) في المصدر : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
(٥) في المصدر : هم آل محمد صلىاللهعليهوآله الحسن والحسين عليهماالسلام أقول : إلى هنا تم في المصدر حديث عكرمة ، وأما ما بعد ذلك فهو موجود في رواية اخرى وهي هكذا : فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن ابن عباس في قول الله تعالى : « والشمس وضحاها » قا رسول الله صلىاللهعليهوآله « والقمر إذا تلاها » أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام « والنهار إذا جلاها « الحسن والحسين عليهماالسلام ، » والليل اذا يغشاها » بنو امية ، ثم ذكر حديثا آخر مثله وفيه زيادة باسناده عن عبدالله بن زيد ، عن ابن زيد معنعنا عن ابن عباس. وأما رواية أبي جعفر عليهالسلام والحارث فالموجود في المصدر أنهما واحد هكذا : فرات قال : حدثني على بن محمد بن عمر الزهري معنعنا عن أبي جعفر قال : قال الحارث الاعور للحسين بن علي عليه السلا يابن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه : « والشمس وضحاها » ثم ذكر مثل حديث الحارث ، فعلى ذلك إما نسخة المصنف كانت ناقصة ، أو أراد المصنف الاختصار فوقع ما ترى. (٦) تفسير فرات الكوفي : ٢١٢.