٤ ـ يب : سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، عن الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رسول الله (ص)سها فسلم في ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين ، فقال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين (١).
٥ ـ يب : سعد ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر خمس ركعات ، ثم انفتل ، فقال له بعض القوم : يارسول الله هل زيد في الصلاة شئ؟ فقال : وما ذاك؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان (٢).
٦ ـ يب : أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : قال : إن نبي الله صلى بالناس ركعتين ، ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يارسول الله أحدث في الصلوة شئ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين؟ فقالوا : نعم لم تصل إلا ركعتين ، فقام فأتم ما بقي من صلاته (٣).
٧ ـ يب : محمد بن أحمد بن يحيى ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن ابن سنان ، عن أبى سعيد القماط قال : سمعت رجلا يسأل أباعبدالله (ع) عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى ـ وساقه إلى أن قال (ع) : ـ كل ذلك واسع ، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة فإنما عليه أن يبني على صلاته ، ثم ذكر سهو النبي صلىاللهعليهوآله (٤).
__________________
(١) تهذيب الاحكام ١ : ١٨٦ ، وللحديث صدر هو هكذا : قال : صليت بأصحابى المغرب ، فلما أن صليت ركعتين سلمت ، فقال بعضهم : انما صليت ركعتين فأعدت ، فأخبرت أباعبدالله عليهالسلام فقال : لعلك أعدت؟ فقلت : نعم ، فضحك ثم قال : انما كان يجزيك أن تقوم وتركع ركعة ، ان رسول الله صلىاللهعليهوآله اه.
(٢) تهذيب الاحكام : ٢٣٦.
(٣) وللحديث صدر لم يورده المصنف. فراجع. التهذيب ١ : ٢٣٦ و ٢٣٧.
(٤) التهذيب ١ : ٢٣٧.