أخواننا ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (١).
٢٠ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان عن ابن خنيس ، عن أبي عبدالله (ع) قال : ما أعطي الله نبيا شيئا إلا وقد أعطاه محمدا (ص) قال لسليمان بن داود عليهالسلام : « فامنن أو أمسك بغير حساب (٢) » وقال لمحمد (ص) : «ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » (٣).
٢١ ـ ير : ابن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام (٤) قال : إن الله خلق محمدا طاهرا ، ثم أدبه حتى قومه على ما أراد ، ثم فوض إليه الامر فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » فحرم الله الخمر بعينها ، وحرم رسول الله صلىاللهعليهوآله المسكر من كل شراب ، وفرض الله فرائض الصلب ، وأعطي رسول الله (ص) الجد ، فأجاز الله له ذلك ، وأشياء ذكرها من هذا الباب (٥).
٢٢ ـ شي : عن جابر الجعفي قال : قرأت عند أبي جعفر عليهالسلام قول الله عزوجل : « ليس لك من الامر شئ (٦) » قال : بلى ، والله إن له من الامر شيئا وشيئا وشيئا ، و ليس حيث ذهبت ، ولكني أخبرك أن الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه صلىاللهعليهوآله أن يظهر ولاية علي عليهالسلام فكر في عداوة قومه له ، ومعرفته بهم ، وذلك للذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله : كان أول من آمن برسول الله (ص) وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس لله ولرسوله ، وأقتلهم لعدوهما ، وأشدهم بغضا لمن خالفهما ، وفضل علمه الذي لم يساوه
___________________
(١) بصائر الدرجات : ١١٢. والزيادة التى ذكرنا في الهامش المتقدم موجودة في هذا الطريق أيضا ، وفيه إيضا : وأشياء كثيرة وكل ما حرم.
(٢) ص ٣٩.
(٣) بصائر الدرجات : ١١٢. والاية قد أشرنا إلى موضعها آنفا.
(٤) في المصدر : سألت أباعبدالله عليهالسلام عن قوله : إن الله فوض الامر إلى محمد صلىاللهعليهوآله ، فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » قال : إن الله اه.
(٥) بصائر الدرجات ١١٢ و ١١٣.
(٦) آل عمران : ١٢٨.