صار هذا القميص؟ قال : إلى أهله ، وكل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد وآله (١).
ير : محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل مثله (٢).
٣١ ـ ير : ابن معروف ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر(ع) قال : سئل علي (ع) عن علم النبي (ص) ، فقال : علم النبي (ص) علم جميع النبيين ، وعلم ما كان علم ما هو كائن إلى قيام الساعة (٣).
أقول : روى السيد في سعد السعود عن محمد بن العباس بن مروان من تفسيره عن عبدالله بن العلاء ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عثمان بن رشيد ، عن الحسن بن عبدالله الارجاني ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري أن عمار بن ياسر قال لرسول الله (ص) : وددت أنك عمرت فينا عمر نوح (ع) ، فقال رسول الله (ص) ياعمار حياتي خير لكم ووفاتي ليس بشر لكم ، أما في حياتي فتحدثون وأستغفر الله لكم ، وأما بعد وفاتي فاتقوا الله وأحسنوا الصلاة علي وعلى أهل بيتي ، وإنكم تعرضون علي بأسمائكم وأسماء آبائكم ، وأنسابكم وقبائلكم ، فإن يكن خيرا حمدت الله ، وإن يكن سوى ذلك استغفرت الله لكم ، فقال المنافقون والشكاك والذين في قلوبهم مرض : يزعم أن الاعمال تعرض عليه بعد وفاته بأسماء الرجال وأسماء آبائهم وأنسابهم إلى قبائلهم ، إن هذا لهو الافك ، فأنزل الله تعالى « قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » فقيل له : ومن المؤمنون ، قال : عامة وخاصة ، أما الذي قال الله : « والمؤمنون » فهم آل محمد ، ثم قال : « وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (٤) » من طاعة ومعصية (٥).
٣٢ ـ ير : أحمد بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن سيف التمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : ورب الكعبة ورب البيت ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر (ع) لاخبرتهما أني أعلم منهما ، ولانبأتهما بما ليس في أيديهما ، لان موسى والخضر (ع)
___________________
(١) علل الشرائع : ٢٩.
(٢) بصائر الدرجات : ٥٢.
(٣) بصائر الدرجات : ٣٥.
(٤) التوبة : ١٠٥.
(٥) سعد السعود : ٩٨ وفيه : من طاعة الله ومعصيته.