وأنت فيهم (١) » ومفارقتي إياكم خير لكم ، فقالوا : يا رسول الله مقامك بين أظهرنا خير لنا فكيف تكون مفارقتك خيرا لنا؟ قال : إنما مفارقتي (٢) إياكم خير لكم فإن أعمالكم تعرض علي كل خميس واثنين فما كان من حسنة حمدت الله عليها ، وما كان من سيئة استغفرت الله لكم (٣).
٤٧ ـ ير : محمد بن عبدالحميد ، عن المفضل بن صالح ، عن زيد الشحام قال : سألته (٤) عن أعمال هذه الامة قال : ما من صباح يمضي إلا وهي تعرض على نبي الله أعمال هذه الامة (٥).
٤٨ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن البطائني ، عن ابي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قلت له : إن أبا الخطاب كان يقول : إن رسول الله (ص) تعرض عليه أعمال امته كل خميس ، فقال أبوعبدالله (ع) : ليس هو هكذا ، ولكن رسول الله (ص) تعرض عليه أعمال هذه الامة كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروا ، وهو قول الله عزوجل : « اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (٦) ».
٤٩ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا (ع) يقول : إن الاعمال تعرض على رسول الله صلىاللهعليهوآله أبرارها وفجارها (٧).
٥٠ ـ ير : علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال : الاعمال تعرض كل خميس على رسول الله (ص) (٨).
٥١ ـ ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الاهوازي ، عن جعفر وفضالة ،
___________________
(١) إلانفال : ٣٣.
(٢) في المصدر : أما مفارقتى.
(٣) تفسير القمى : ٢٥٤.
(٤) الضمير راجع اما إلى الباقر أو إلى الصادق عليهماالسلام.
(٥) بصائر الدرجات : ١٢٦.
(٦) بصائر الدرجات : ١٢٦ ، والاية في سورة التوبة : ١٠٥.
(٧) بصائر الدرجات : ١٢٦.
(٨) بصائر الدرجات : ١٢٦.