فتصبح الانبياء والاوصياء ، قد ملئوا واعطوا سرورا ، ويصبح الوصى الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير (١).
٥٤ ـ ير : محمد بن سعد ، عن الحسن بن عبدالله بن جريش (٢) ، عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : إن أرواحنا وأرواح النبيين توافي العرش كل ليلة جمعة ، فتصبح الاوصياء وقد زيد في علمهم مثل جم الغفير من العلم (٣).
٥٥ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن سيف (٤) ، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (ع) قال : خطب رسول الله (ص) الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه ثم قال : أتدرون أيها الناس ما في كفي؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : فيها أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ، ثم رفع يده الشمال فقال : أيها الناس أتدرون ما في كفي؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ، ثم قال : حكم الله وعدل حكم الله وعدل حكم الله وعدل فريق في الجنة وفريق في السعير (٥).
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٣٦.
(٢) في المصدر : الحسين بن عبدالله بن جريش ، ويحتمل قويا كونهما مصحفان عن الحسن بن عباس بن حريش ، وهو أبوعلى الرازى المترجم في فهرستى النجاشى والشيخ ، له كتاب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر ، قد أخرج عدة من أحاديثه الكلينى في اصول الكافى ، وحريش بالهاء المهلة كشريف أو زبير ، كما أنه يحتمل كون محمد بن إسحاق بن سعد الراوى عنه مصحفا عن أحمد بن إسحاق بن سعد الذى صرح الشيخ في الفهرست بأنه يروى عن الحسن ويؤيد ذلك كله أن الصفار روى في البصائر قبل ذلك الحديث مختصرا باسناده عن أحمد بن إسحاق ، عن الحسن بن عباس بن جريش. بتصحيف حريش.
(٣) بصائر الدرجات : ٣٦.
(٤) قال الاردبيلى في جامع الروات ١ : ٣٩٦ : الظاهر أن الحسن سهو ، والصواب الحسين بقرينة المواضع المذكورة ، وعدم وجود الحسن بن سيف بن عميرة في كتب الرجال اه. أقول : فيه وهم بل الصحيح الحسن ، وهو الحسن بن سيف بن سليمان التمار ، الكوفى المترجم هو وابوه سليمان في فهرست النجاشى ، ولم يذكر الكلينى جده بل قال : الحسن بن سيف عن أبيه.
(٥) اصول الكافى ١ : ٤٤٤ ، ورواه الصفار أيضا في بصائر الدرجات : ٥٢ باسناده عن ابراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف ، عن أبيه قال : حدثنى أبوالقاسم ، عن محمد بن عبدالله قال : سمعت جعفر بن محمد عليهالسلام وفيه ثم رفع يده اليسرى.