وحديث الحسن بن علي عليهماالسلام إنه سيصلح الله به فئتين.
وحديث فاطمة الزهراء عليهاالسلام وبكائها وضحكها عند وفاة النبي صلىاللهعليهوآله. وحديث كلاب الحوأب.
وحديث عمار : تقتلك الفئة الباغية.
حذيفة قال : لو احدثكم بماسمعت من رسول الله لوجمتموني (١) ، قالوا : سبحان الله نحن نفعل؟ قال : لو احدثكم أن بعض امهاتكم تأتيكم في كتيبة : كثير عددها ، شديد بأسها ، تقاتلكم صدقتم؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا؟ قال : تأتيكم امكم الحميراء في كتيبة يسوق بها أعلاجها من حيث تسوء وجوهكم.
ابن عباس : قال النبي صلىاللهعليهوآله : أيتكن صاحبة الجمل الاديب ، يقتل حولها ـ قتلى كثيرة بعد أن كادت.
وقال صلىاللهعليهوآله : أطولكن يدا أسرعكن لحوقا بي ، فكانت سودة أطولهن يدا بالمعروف.
ابن عمر : عن النبي صلىاللهعليهوآله : يكون في ثقيف كذاب ومبير ، فكان الكذاب المختار (٢) والمبير الحجاج.
ومنه إخباره صلىاللهعليهوآله باويس القرني.
حكى العقبي (٣) أن أبا أيوب الانصاري رئي عند خليج قسطنطينية فسئل عن حاجته ، قال : أما دنياكم فلاحاجة لي فيها ، ولكن إن مت فقدموني ما استطعتم في بلاد العدو ، فإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يدفن عند سور القسطنطينية رجل صالح من أصحابي ، وقد رجوت أن أكونه ، ثم مات ، فكانوا يجاهدون والسرير يحمل ويقدم ، فأرسل قيصر في ذلك ، فقالوا : صاحب نبينا وقد سألنا أن ندفنه في بلادك ونحن منفذون
__________________
(١) في المصدر : لرجمتمونى.
(٢) الحديث كما ترى مروى عن العامة ، ولا يعتمد عليه بعد ارساله وتعارضه مع ما ورد في حق المختار من الروايات المادحة.
(٣) في المصدر : القعبى. ولعله مصحف القعنبى.