حبا من رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم تحقق إسلامي ذلك اليوم لما شاهدت الوحي إليه (١).
٣٣ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ،عن القاسم الجوهري،عن علي عن أبي بصي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنا لنزاد في الليل والنهار ولو لم نزد لنفد ما عندنا : قا أبوبصير : جعلت فداك من يأتيكم به؟ قال : إن منا من يعاين ، وإن منا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت ، ومنا من يسمع باذنه وقعا كوقع السلسلة في الطشت ، فقلت له من الذي يأتيكم بذلك؟ قال : خلق لله أعظم من جبرئيل وميكائيل (٢).
٣٤ ـ ير : العباس بن معرف : عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان جبرئيل عليهالسلام يملي على النبي (ص) وهو يملي على علي عليهالسلام فنام (٣) نومة ونعس نعسة فلما رجع نظر إلى الكتاب فمد يده قال : من أملى هذا عليك قال أنت ، قال : لا بل جبرئيل (٤).
٣٥ ـ ير : علي بن حسان ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أباجعفر عليهالسلام من الرسول؟ من النبي؟ من المحدث؟ فقال : الرسول : الذي يأتيه جبرئيل فيكلمه قبلا فيراه كما يرى أحدكم صاحبه الذي يكلمه ، فهذا الرسول ، والنبي : الذي يؤتي في النوم نحو رؤيا إبراهيم عليهالسلام. ونحو ما كان يأخذ رسول الله (ص) من السبات إذا أتاه جبرئيل في النوم ، فهكذا النبي ، ومنهم من تجمع له الرسالة والنبوة ، فكان رسول الله رسولا نبيا يأتيه جبرئيل قبلا فيكلمه ويراه ويأتيه في النوم وأما المحدث فهو الذي يسمع كلام الملك فيحدثه من غير أن يراه ومن غير أن يأتيه في النوم (٥).
ير : ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن زرارة مثله (٦).
بيان قال الجوهري : السبات : النوم وأصله الراحة.
__________________
(١) سعد السعود : ١٢٢ و ١٢٣.
(٢) بصائر الدرجات : ٦٣ و ٦٤. وفيه : خلق اعظم.
(٣) أى النبي صلىاللهعليهوآله.
(٤) بصائر الدرجات : ٩٣.
(٥) بصائر الدرجات : ١٠٩.
(٦) بصائر الدرجات : ١٠٩ ومتن الحديث يخالف المذكور يسيرا.