٢٨ ـ ج : ابن عباس قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله في جواب نفر من اليهود : سخر الله لي البراق ، وهو خير من الدنيا بحذافيرها ، وهي دابة من دواب الجنة ، وجهها مثل وجه آدمي ، وحوافرها مثل حوافر الخيل ، وذنبها مثل ذنب البقر ، فوق الحمار ، ودون البغل ، سرجه من ياقوته حمراء وركابه من درة بيضاء ، مزمومة بسبعين ألف زمام (١) من ذهب ، عليه جناحان مكللان بالدر والجوهر (٢) والياقوت والزبرجد ، مكتوب بين عينيه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله (٣).
٢٩ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : إن الله سخر لي البراق ، وهي دابة من دواب الجنة ، ليست بالقصير ولا بالطويل ، فلو أن الله تعالى أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة ، وهي أحسن الدواب لونا (٤).
٣٠ ـ ل : محمد بن علي بن إسماعيل ، عن عبدالله بن زيدان ، عن ابن عقدة ، عن علي ابن المثنى ، عن زيد بن حباب ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ما في القيامة راكب غيرنا ، ونحن أربعة ، فقام إليه العباس بن عبدالمطلب فقال : من هم يا رسول الله؟ فقال : أما أنا فعلى البراق ، ووجهها كوجه الانسان وخدها كخد الفرس ، وعرفها من لؤلؤ مسموط ، واذناها زبرجدتان خضراوان (٥) ، وعيناها مثل كوكب الزهرة ، تتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس ، ينحدر من نحرها الجمان ، مطوية الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل الخبر (٦).
__________________
(١) في المصدر : مزمومة بالف زمام.
(٢) المصدر خال عن لفظة « والجوهر ».
(٣) المحتضر : ٢٩. فيه : وأن محمدا رسول الله.
(٤) عيون أخبار الرضا : ٢٠٠.
(٥) في المصدر : خضراوتان.
(٦) الخصال ١ : ٩٥.