٣١ ـ ع ، ن : سأل الشامي أمير المؤمنين عليهالسلام عن كنية البراق ، فقال : يكنى أباهلال (١).
٣٢ ـ قال السيد ابن طاووس رضياللهعنه في كتاب سعد السعود رأيت في تفسير ما نزل من القرآن في النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم تأليف محمد بن العباس بن علي ابن مروان : حدثنا الحسين بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن البيض بن الفياض ، عن إبراهيم بن عبدالله بن همام ، عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن ابن حماد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله (ص) : بينما أنا في الحجر إذ أتاني جبرئيل فهمزني (٢) برجلي فاستيقظت فلم أر شيئا ، ثم أتاني الثانية فهمزني برجلي فاستيقظت ، فأخذ بضبعي (٣) فوضعني في شئ كوكر الطير ، فلما طرقت (٤) ببصري طرفة ، فرجعت إلي وأنا في مكان! (٥) ، فقال : أتدري أين أنت؟ فقلت : لا يا جبرئيل ، فقال : هذا بيت المقدس ، بيت الله الاقصى ، فيه المحشر والمنشر ، ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في اذنه اليمنى فأذن مثنى مثنى ، يقول في آخرها : حي على خير العمل مثنى مثنى ، حتى إذا قضى أذانه أقام الصلاة مثنى مثنى ، وقال في آخرها : قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، فبرق نور من السماء ففتحت به قبور الانبياء فأقبلوا من كل أوب يلبون دعوة جبرئيل ، فوافى أربعة آلاف وأربعمائة نبي ، وأربعة عشر نبيا ، فأخذوا مصافهم ولا أشك أن جبرئيل سيتقدمنا ، فلما استووا على مصافهم أخذ جبرئيل بضبعي ، ثم قال لي : يا محمد تقدم فصل بإخوانك ، فالخاتم أولى من المختوم ، فالتفت عن يميني وإذا أنا بأبي إبراهيم عليهالسلام عليه حلتان خضراوان ، وعن يمينه ملكان ، وعن يساره ملكان ، ثم التفت عن يساري وإذا أنا بأخي ووصيي علي بن أبي طالب ، عليه حلتان بيضاوان ، عن يمينه ملكان ، وعن يساره ملكان ، فاهتززت سرورا ،
__________________
(١) علل الشرائع : ١٩٨ ، عيون أخبار الرضا : ١٣٦. في العلل : يكنى أبا هزال ، وهو الموجود أيضا في نسخة من كتاب الاحتجاجات : والحديث طويل أخرجه المصنف في كتاب الاحتجاجات راجع ١٠ : ٧٥ ـ ٨٢ ، والقطعة في ٨٠.
(٢) همزه : غمزه. ضربه ، وفى نسخة : فهزنى.
(٣) الضبع : وسط العضد. والوكر عش الطائر وموضعه.
(٤) في نسخة : أطرفت. وفي المصدر : اطرقت.
(٥) في النسخة ومصدره : في مكانى.