من تجاوز حد الربعة عدم يأس من بعض الطول ، وفي تنكير الطول دليل على معنى البعضية ، وروي ربعة لا يائس من طول.
يقال في المنظر المستقبح : اقتحمته العين ، أي ازدرته كأنها وقعت من قبحه في قحمة وهي الشدة.
محفود : مخدوم ، وأصل الحفد : مداركة الخطو ، محشود : مجتمع عليه ، يعني أن أصحابه يزفون في خدمته ويجتمعون عليه.
خيمتي نصب على الظرف أجرى المحدود مجرى المبهم كبيت الكتاب كما عسل الطريق الثعلب.
اللام في لقصي للتعجب ، كالتي في قولهم : يا للدواهي ويا للماء ، والمعنى تعالوا يا قصي ليتعجب(١) منكم فيما أغفلتموه من حظكم ، وأضعتموه من عزكم بعصيانكم رسول الله ، وإلجائكم إياه إلى الخروج من بين أظهركم. وقوله : ما زوى الله عنكم تعجب أيضا معناه أي شئ زوى الله عنكم؟ الضرة أصل الضرع الذي لا يخلو من اللبن ، وقيل : هي الضرع كله ما خلا(٢) الاطباء(٣).
____________________
(١) في المصدر : لنعجب منكم.
(٢) الاطباء جمع الطبى وهى حلمة الضرع من ذوات خف وظلف وحافر والسباع.
(٣) الفائق : ٤٣ ـ ٤٥.