وقال تعالى : وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ٣٦.
وقال سبحانه : يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ٧٣.
وقال تعالى : وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون * يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ١٢٢ ـ ١٢٣.
الحج « ٢٢ » : إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور * أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ٣٨ ـ ٤٠.
محمد « ٤٧ » : ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم * طاعة وقول معروف فإذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم * فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم ٢٠ ـ ٢٢.
____________________
ابن عبدالعزى بن أبى قيس وفروة بن عمرو ، وبين أبى سبرة بن أبى رهم وسلمة بن سلامة بن وقش ، وبين وهب بن سرح وسويد بن عمرو ، وبين صفوان بن بيضاء ورافع بن المعلى.
فكانت المؤاخاة قبل بدر ولم يكن بعد بدر مؤاخاة انتهى ما في المحبر.
أقول : غير خفى على المنصف الخبير ان اتخاذ النبى صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام في كلتى الدفعتين أخا من بين كبار الصحابة من المهاجرين والانصار خصوصا مع وجود حمزة عمه وجعفر وغيرهما ما كان الا لمزية جلية وفضيلة ظاهرة كانت في على عليهالسلام ، ولم تكن في أحد من الخلفاء الثلاثة ولا في اكبر منهم من الصاحبة فتامل وانتظر مزيد بيان و احتجاج فيما يأتى في باب فضائله عليهالسلام.