غزاة بني النضير ، ثم غزاة ذات الرقاع ، ثم غزاة بدر الاخيرة ، ثم غزاة دومة الجندل ثم غزاة الخندق ، ثم غزاة بني قريظة ، ثم غزاة بني لحيان ، ثم غزاة بنى قرد ، ثم غزاة بني المصطلق ، ثم غزاة الحديبية ، ثم غزاة خيبر ، ثم غزاة الفتح : فتح مكة ثم غزاة حنين ، ثم غزاة الطائف ، ثم غزاة تبوك. قاتل صلىاللهعليهوآله منها في تسع غزوات : غزاة بدر الكبرى ، وهو الجمعة السابع عشر من شهر رمضان سنة اثنتين من الهجرة واحد وهو في شوال سنة ثلاث والخندق وبنى قريظة في شوال سنة أربع ، وبني المصطلق وبني لحيان في شعبان سنة خمس ، وخيبر سنة ست ، والفتح في رمضان سنة ثمان ، وحنين والطائف في شوال سنة ثمان ، فأول غزاة غزاها بنفسه وقاتل فيها بدر ، وآخرها تبوك ، وأما عدد سراياه فست وثلاثون سرية على ما عد في مواضعه(١).
١٦ ـ كا : علي ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد : يا سوء صاحباه ،
____________________
(١) مجمع البيان ٢ : ٤٩٩ و ٥٠٠.
على مؤمن ، وانه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فانه قود به الا ان يرضى ولى المقتول ، وان المؤمنين عليه كافة. ولا يحل لهم الاقيام عليه ، وانه لا يحل لمؤمن اقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الاخر ان ينصر محدثا ولا يؤويه ، وانه من نصره او آواه فان عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل وانكم مهما اختلفتم فيه من شئ فان مرده إلى الله عزوجل والى محمد صلى الله عليه وسلم ، وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين ، وان يهود بنى عوف امة مع المؤمنين ، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم ، مواليهم وانفسهم ، الا من ظلم واثم فانه لا يوتغ الا نفسه واهل بيته ، وان ليهود بنى النجار مثل ما ليهود بنى عوف ، وان ليهود بنى الحرث مثل ما ليهود بنى عوف ، وان ليهود بنى ساعدة مثل ما ليهود بنى عوف ، وان ليهود بنى جشم مثل ما ليهود بنى عوف ، وان ليهود بنى الاوس مثل ما ليهود بنى عوف ، وان ليهود بنى ثعلبة مثل ما ليهود بنى عوف ، الا من ظلم واثم فانه لا يوتغ الا نفسه واهل بيته ، وان جفنة بطن من ثعلبة كانفسهم ، وان لبنى الشطيبة مثل ما