إنا أناس ديننا صادق |
|
إنا على الحرب لصبار(١) |
وفيه أيضا مخوفا له :
سوف يرى الجمع ضراب الفاتك الحلابس(٢) |
|
وطعنة قد شدها لكبوة الفوارس |
اليوم أضرم نارها بجذوة لقابس |
|
حتى ترى فرسانها تخر للمعاطس(٣) |
بيان : دعت دركا ، أي لنفسها درك الجحيم أو الناس إليها ، والدرك أيضا : اللحاق. والتبعة. وبشرت قوما كالهنود في الكفر ، أو قومها المنسوبين إليها والتقتيل إكثار القتل. والسراة : الاشراف ، قوله غنمنا بالتشديد ، أي جعلناهم غنائم. على أثوابه ، كأن تقديره تركنا على أثوابه. علقا بالتحريك ، أي دما عليظا أو جامدا والجسيد من قولهم : جسد به الدم : إذا لصق به. قوله : تقد ، أي تلتهب. قوله : قدد ، أي قطع ، والقد : قطع الشئ طولا. قوله : كانوا الذوائب أي الرؤساء والاشراف وفهر بالكسر : أبوقبيلة من قريش. والشم بالضم جمع الاشم. والشمم : ارتفاع قصبة الانف ، واستواء أعلاها ، وإشراف الارنبة قليلا ، وهو كناية عن الرفعة و العلو وشرف الانفس ، يقال : شمخ بأنفه : إذا تكبر والفرع : الولد. والعجاج الغبار.
قوله : فحامل قطعة ، أي بعضها تحمل منه قطعة ، وبعضها تركبه وتأكل منه والصرد : البرد. العرانين : الانوف. ورمله بالدم : لطخه ، وفي بعض النسخ بالزاي من تزمل ، أي تلفف به. والثلعب : طرف الرمح الداخل في السنان.
قوله : غير آل : أي غير مقصر. والاسل : الرماح. وفللت الجيش هزمته والتشديد للمبالغة والتكثير. قوله : حودث أي جلي. وعقيقة البرق : ما انعق منه أي تضرب في السحاب. ويقال : عرضت الشئ فأعرض ، أي أظهرته فظهر وخسأ بعد ورونق السيف : ماؤه وحسنه. والمخلولق : البالي الدارس ، والاسبال : الارسال
___________________
(١) الديوان : ٦٠ ،
(٢) الخنابس خ ل.
(٣) الديوان : ٧٠.