قال : وفي ذلك يقول الكميت بن يزيد الاسدي رحمهالله في مدحه عليهالسلام شعرا :
سقى جرع الموت ابن عثمان بعد ما |
|
تعاورها منه وليد ومرحب |
والوليد هو ابن عتبة خال معاوية ابن أبي سفيان ، وعثمان بن طلحة(١) من قريش ، ومرحب من اليهود(٢).
يج : عن مكحول مثله مع اختصار ، ولم يذكر البيتين(٣).
٤ ـ ما : أبو عمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن مسلم أبي شهاب الزهري ، عن عروة بن الزبير ومسور بن مخرمة أن نبي الله صلىاللهعليهوآله لما افتتح خيبر وقسمها على ثمانية عشر سهما كانت الرجال ألفا وأربعمائة رجل ، والخيل مائتا(٤) فرس ، وأربعمائة سهم للخيل كل سهم من الثمانية عشر سهما مائة سهم ، ولكل مائة سهم رأس ، فكان عمر بن الخطاب رأسا ، وعلي رأسا(٥) والزبير رأسا ، وعاصم بن عدي رأسا ، فكان سهم النبي صلىاللهعليهوآله مع عاصم بن عدي(٦).
٥ ـ ما : محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، عن أحمد بن محمد الصائغ ، عن محمد بن إسحاق السراج ، عن قتيبة بن سعيد ، عن حانم ، عن بكير بن يسار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي ثلاث ، فلان يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي » وسمعته يقول يوم خيبر : « لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله » قال : فتطاولنا لهذا ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتى علي أرمد العين فبصق في عينيه ، ودفع إليه الراية ففتح عليه ، ولما نزلت هذه الاية : « ندع أبناءنا و
____________________
(١) استظهر المصنف في الهامش ان الصحيح طلحة بن عثمان.
(٢) مجالس ابن الشيخ : ٢ و ٣.
(٣) لم نجده في الخرائج.
(٤) في المصدر : والخيل مائتى فرس.
(٥) زاد في المصدر : وطلحة رأسا.
(٦) امالى ابن الشيخ : ١٦٤.