٢ ـ كتاب صفات الشيعة للصدوق رحمهالله عن الحميري(١) عن ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لما فتح رسول الله صلىاللهعليهوآله مكة قام على الصفا فقال : « يا بني هاشم ، يا بني عبدالمطلب ، إني رسول الله إلكيم وإني شفيق عليكم ، لا تقولوا : (٢) إن محمدا منا ، فو الله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون ، فلا أعرفكم(٣) تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم ، ويأتي الناس يحملون الاخرة ، ألا وإني قد أعذرت فيما بيني وبينكم وفيما بين الله عزوجل وبينكم ، وإن لي عملي ولكم عملكم(٤) ».
٣ ـ د : في يوم العشرين من رمضان سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة(٥).
٤ ـ ب : أبوالبختري ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله البيت يوم الفتح فرأى فيه صورتين ، فدعا بثوب فبله في ماء ثم محامهما ، قال : ثم أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بقتل عبدالله بن أبي سرح وإن وجد في جوف البيت ، وبقتل عبدالله بن خطل ، وقتل مقيس بن صبابة(٦) وبقتل قرسا(٧) وأم سارة(٨) قال : وكانتا قينتين تزنيان(٩) وتغنيان بهجاء النبي صلىاللهعليهوآله ، وتحضضان يوم أحد على رسول الله صلىاللهعليهوآله(١٠).
____________________
(١) هكذا في النسخ وفيه وهم لان الصدوق لا يروى عن الحميرى بلاواسطة والصحيح : محمد بن موسى المتوكل ، عن الحميرى.
(٢) في المصدر : الا تقولون. (٣) في المصدر : الا فلا اعرفكم.
(٤) صفات الشيعة : ٤ وهو مخطوط. (٥) العدد : مخطوط لم نظفر بنسخة.
(٦) الصبابة خ ل.
(٧) فرتنا خ ل أقول يوجد ذلك في المصدر وفي الامتاع وفي نسخة من المصدر : قرس وفي السيرة : فرتنى.
(٨) في الامتاع : قريبة ويقال : أربتة ، ولم يسمها ابن هشام في السيرة : بل قال : فرتنى و صاحبتها. وعد امرأة فيمن أمر صلىاللهعليهوآلهوسلم بقتلهم وقال : سارة مولاة لبنى عبدالمطلب وكانت ممن يؤذيه بمكة ، ثم قال واما سارة فاستمؤمن بها فامنها ، ثم بقيت حتى اوطأها رجل من الناس فرسافى زمن عمر بن الخطاب بالابطح فقتلها.
(٩) تزنيان خ ل وفي المصدر : تزينان خ ل.
(١٠) قرب الاسناد : ٦١.