بل في آل عمران « فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * إن أول بيت وضع للناس » (١) إلى آخر آيات الحج ، وفي سورة الحج : « وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم(٢) » الآية ، فيمكن أن يكون في مصحفهم عليهمالسلام الآية الاولى هكذا أو تكون زيادة « أبيكم » من النساخ ، أو يكون نقلا بالمعني جمعا بين الآيتين ، وفي بعض النسخ « فاتبعوه » فيكون إشارة إلى قوله تعالى : « وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه(٣) » أو إلى قوله : « وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه(٤) » وما بعده إلى آية الحج(٥) ، أو هو بصيغة الماضي عطفا على « أنزله » من كلامه صلىاللهعليهوآله. وسلخ الشهر : مضى كانسلخ. قوله صلىاللهعليهوآله : بالدعة أي بالسكون والتأني وترك الايجاف. والجذوة : مثلثة : القطعة والبرمة بالضم قدر من الحجارة وحسا المرق : شربه شيئا بعد شئ.
١٤ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله عجل النساء ليلا من المزدلفة إلى منى ، وأمر من كان منهن عليها هدي أن ترمي ولا تبرح حتى تذبح ، ومن لم يكن عليها منهن هدي أن تمضي إلى مكة حتى تزور(٦).
١٥ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج عنه عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله أرسل معهن أسامة بن زيد(٧).
١٧ ـ كا : علي ، عن أبيه(٨) ومحمد بن إسماعيل عن الفضل ، عن ابن عمير وصفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أمر رسول الله (ص) حين
____________________
(١) آل عمران : ٩٥. (٢) الحج : ٧٨.
(٣) الانعام : ١٥٣. (٤) الانعام : ١٥٥.
(٥) لم نعرف مراده من ذلك لان آية الحج مذكورة في سورة آل عمران ، وليس في سورة الانعام آية تناسب ذلك.
(٦) فروع الكافى ١ : ٢٩٥. (٧) فروع الكافى ١ : ٢٩٦.
(٨) في المصدر : على بن ابيه عن ابن ابى عمير.