المقوقس بمارية وأختها(١). وبغلته دلدل ، وحماره يعفور(٢).
وفيها كانت سرية بشير بن سعد والد النعمان بن بشير الانصاري إلى بني مرة(٣) في شعبان في ثلاثين رجلا اصيب أصحابه وارتث(٤) في القتلى ، ثم رجع إلى المدينة.
وفيها كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى أرض بني مرة فأصاب مرداس ابن بهل(٥) حليفا لهم من جهينة قتله اسامة ، ورجل من الانصار ، قال اسامة : لما غشيناه قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فلم ننزع عنه حتى قتلناه ، فلما قدمنا على النبي صلىاللهعليهوآله أخبرناه الخبر ، فقال : كيف نصنع بلا إله إلا الله؟. وفيها كانت سرية غالب بن عبدالله أيضا « في مائة وثلاثين راكبا إلى بني عبد بن تغلية(٦) فأغار عليهم واستاق الغنم إلى المدينة(٧).
وفيها كانت سرية بشيربن إلى نمر وصاب في شوال.
وفيها كانت عمرة القضاء ، وتزوج في سفره هذا بميمونة بنت الحارث(٨). وفيها كانت غزوة ابن أبي العوجا السلمي إلى بني سليم(٩) فلقوه وأصيب هو وأصحابه ، وقيل : بل نجا وأصيب أصحابه.
وقال في حوادث السنة الثامنة : وفيها توفيت زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله. وفيها كانت سرية غالب بن عبدالله الليثي إلى بني الملوح(١٠) فلقيهم الحارث
____________________
(١) في المصدر : بما رية ام ابراهيم بن رسول الله صلىاللهعليهوآله واختها سيرين.
(٢) زاد في المصدر : وكسوة ، فأسلمت مارية واختها قبل قدومها على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ مارية لنفسه ، ووهب سيرين حسان بن ثابت الانصارى ، فهى ام ابنه عبدالرحمن فهو وابراهيم ابنا خالة. وفيها اتخذ صلىاللهعليهوآله منبره الذى كان يخطب الناس عليه ، و اتخذ درجتين ومقعدة ، وقيل : انه عمل سنة ثمان وهو الثبت.
(٣) في المصدر : إلى بنى مرة بفدك.
(٤) ارتث على المجهول : حمل من المعركة جريحا وبه رمق.
(٥) في المصدر : مرداس بن نهيك. (٦) في المصدر : ثعلبة.
(٧) في المصدر : واستاق النعم والشاء وحدروها إلى المدينة.
(٨) ذكر في المصدر مفصلا واختصره المصنف.
(٩) زاد في المصدر : في ذى القعدة. (١٠) زاد في المصدر : في صفر.