وفرادى ، أو صفتان لمصدر محذوف ، أي قياما مثنى وفرادى ، بناء على أن المراد بالقيام الطاعة والاهتمام بها ، والجنة هي التي كانوا ينسبونها إلى النبي صلىاللهعليهوآله في أمر علي عليهالسلام ، فكانوا يقولون : إنه مجنون في محبته ، كما سيأتي في سبب نزول قوله : تعالى : « وإن يكاد الذين كفروا » إلى قوله : « ويقولون إنه لمجنون ».
وعلى ما في رواية الكافي يحتمل أن يكون التفسير بالولاية لبيان حاصل المعنى ، فان هذه المبالغات إنما كانت لقبوله ما ارسل به ، وكانت العمدة والاصل فيها الولاية.