١٣ ـ ير : أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن بكير ، عن عمرو (١) عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كنا عنده نحوا من عشرين إنسانا ، فقال : لعلكم ترون أن هذا الامر إلى رجل منا نضعه حيث نشاء؟ كلا والله إنه لعهد من رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يسمى رجل فرجل حتى انتهى إلى صاحبه(٢).
١٤ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبيه ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته وطلبت وقضيت إليه(٣) أن يجعل هذا الامر إلى إسماعيل ، فأبى الله إلا أن يجعله لابي الحسن موسى عليهالسلام(٤).
١٥ ـ ير : الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلى بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن بكر بن صالح الرازي ، عن محمد بن سليمان المصري ، عن عثمان بن أسلم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الامامة عهد من الله عزوجل معهود لرجل مسمى ، ليس للامام أن يزويها عمن يكون من بعده(٥).
١٦ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن منصور ، عن كلثوم ، عن عبدالرحمان الخزاز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان لاسماعيل بن إبراهيم ابن صغير يحبه وكان هوى إسماعيل فيه ، فأبى الله ذلك ، فقال : يا إسماعيل هو فلان ، فلما قضى الله الموت على إسماعيل فجاء وصيه(٦) وقال : يا بني إذا حضر الموت فافعل كما فعلت ، فمن أجل ذلك ليس يموت إمام إلا أخبره الله إلى من يوصي(٧).
____________________
(١) لعله عمرو بن الاشعث المتقدم.
(٢) بصائر الدرجات : ١٣٩.
(٣) في نسخة : ونصبت اليه.
(٤) بصائر الدرجات : ١٣٩.
(٥) بصائر الدرجات : ١٣٩. قوله : يزويها ، اى ليس له أن يصرفها عمن يكون بعده
(٦) في النسخة المخطوطة : [ وجاء وصيه ] وفى المصدر : [ وجاء وصيه فقال ] وفيه : عن اجل ذلك.
(٧) بصائر الدرجات : ١٤٠.