٢٢
باب
*(نادر في تأويل قوله تعالى : « قل انما أعظكم بواحدة » )*
١ ـ قب : الباقر والصادق عليهماالسلام في قوله تعالى : « قل إنما أعظكم بواحدة » قال : الولاية « أن تقوموا لله مثنى وفرادى » قال : الائمة من ذريتهما(١).
٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن يعقوب بن يزيد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى » قال : بالولاية ، قلت : وكيف ذاك؟ قال. إنه لما نصب النبي (ص) أمير المؤمنين عليهالسلام للناس فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » اغتابه رجل وقال(٢) : إن محمدا ليدعو كل يوم إلى أمر جديد ، وقد بدأ(٣) بأهل بيته يملكهم رقابنا ، فأنزل الله عزوجل على نبيه صلىاللهعليهوآله بذلك قرآنا فقال له : « قل إنما أعظكم بواحدة » فقد أديت إليكم ما افترض ربكم عليكم ، قلت : فما معنى قوله عزوجل : « أن تقوموا لله مثنى وفرادى » فقال : أما مثنى ، يعنى طاعة رسول الله صلىاللهعليهوآله وطاعة أمير المؤمنين ، وأما فرادى فيعني طاعة الائمة(٤) من ذريتهما من بعدهما(٥) ولا والله يا يعقوب ما عنى غير ذلك(٦).
٣ ـ فر : عن الحسين بن سعيد وعبيد بن كثير وجعفر بن محمد الفزاري بإسنادهم جميعا عن عمر بن يزيد عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام مثله(٧).
____________________
(١) مناقب آل ابيطالب : ٣ : ٣١٤ والاية في سورة سبا : ٤٦.
(٢) في تفسير فرات : ارتاب الناس وقالوا.
(٣) في تفسير فرات : وقد بدئنا.
(٤) في المصدر وتفسير فرات : طاعة الامام.
(٥) في تفسير فرات : من بعده.
(٦) كنز جامع الفوائد : ٢٤٩.
(٧) تفسير فرات : ١٢٧. رواه في ثلاثة احاديث وفى بعضها تلخيص. راجعه.