١٦
باب
*(ما عندهم من سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآله)*
*(وآثاره وآثار الانبياء صلوات الله عليهم)*
١ ـ شا ، ج : معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض طاعته؟ قال : فقال لا ، فقالا له : وقد أخبرنا عنك الثقات أنك تقول به(١) سموا قوما وقالوا : هم أصحاب ورع وتشمير وهم ممن لا يكذب(٢).
فغضب أبوعبدالله عليهالسلام وقال : ما أمرتهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه(٣) خرجا فقال لي : تعرف(٤) هذين؟ قلت : نعم هما من أهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله (ص) عند عبدالله بن الحسن ، فقال : كذبا لعنهما الله(٥) والله(٦) ما رآه عبدالله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينيه ولا رآه أبوه اللهم(٧) إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين عليهماالسلام ، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه؟ وما أثر في موضع مضربه؟
وإن عندي لسيف رسول الله (ص) ، وإن عندي لراية رسول الله (ص)
__________________
(١) في نسخة : [ وبه سموا ] وفى اخرى : [ سميا قوما وقالا ] والضمير يرجع إلى الرجلين من الزيدية وفى البصائر : انك تعرفه وتسميهم وهم فلان وفلان وفلان وهم.
(٢) في البصائر : وهم ممن لا يكذبون.
(٣) في نسخة : [ في وجهه ] ويوجد ذلك في البصائر.
(٤) في نسخة : [ أتعرف ] بوجد ذلك في البصائر.
(٥) في نسخة : لعنهم الله.
(٦) في البصائر : ولا والله.
(٧) البصائر خال عن قوله : اللهم.