١٥
باب
*(انهم اعلم من الانبياء عليهمالسلام)*
١ ـ ير : علي بن محمد بن سعيد عن حمدان بن سليمان(١) عن عبيدالله بن محمد اليماني عن مسلم بن الحجاج عن يونس عن الحسين بن علوان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله خلق(٢) اولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم في علمهم ، وعلم رسول الله (ص) ما لم يعلموا ، وعلمنا علم الرسول وعلمهم.(٣)
٢ ـ ير : اليقطيني عن محمد بن عمر عن عبدالله بن الوليد السمان قال : قال لي أبوجعفر عليهالسلام : يا عبدالله ما تقول الشيعة في علي وموسى وعيسى عليهمالسلام؟ قال : قلت : جعلت فداك ومن أي حالات تسألني؟ قال : أسألك عن العلم ، فأما الفضل فهم سواء ، قال : قلت : جعلت فداك فما عسى أقول فيهم؟ فقال : هو والله أعلم منها.
ثم قال : يا عبدالله أليس يقولون : إن لعلي ما للرسول من العلم؟ قال : قلت بلى ، قال : فخاصمهم فيه ، قال : إن الله تبارك وتعالى قال لموسى عليهالسلام : « وكتبنا له في الالواح من كل شئ » فأعلمنا أنه لم يبين له الامر كله ، وقال الله تبارك وتعالى لمحمد صلىاللهعليهوآله : « وجئنا بك على هؤلاء شهيدا * ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ».(٤)
__________________
(١) في نسخة : [ حماد بن سليمان ] وفى المصدر : [ على بن محمد بن سعد عن عمران بن سليمان النيسابورى عن عبدالله بن محمد اليمانى عن منيع بن الحجاج ] والظاهر انه فيه تصحيف وستأتى صورة اخرى من الحديث مع اسناده تحت رقم ١١ راجعه.
(٢) في نسخة من المصدر : [ فضل ] وهو الاظهر.
(٣) بصائر الدرجات : ٦٢.
(٤) بصائر الدرجات : ٦٢. والاية الاولى في الاعراف : ١٤٥ والثانية في النساء : ٤١ والثالثة في النحل : ٨٩.