له أبوعبدالله عليهالسلام : إن ملكا يلقي عليه الشعر ، وإني لاعرف ذلك الملك(١).
٨ ـ كش : محمد بن مسعود عن حمدان بن أحمد النهدي عن أبي طالب القمي قال : كتبت إلى أبي جعفر ابن الرضا عليهالسلام : فأذن لي أن أرثي أبا الحسن أعني أباه « قال : » وكتب إلي : اندبني واندب أبي(٢).
٣
باب
*(عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس يعابون فيه أو)*
*(فضل غيرهم عليهم من غير تقية ، وتجويز ذلك عند التقية والضرورة)*
١ ـ م : يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم(٣).
قال الامام عليهالسلام : قال الله عزوجل : « يا أيها الذين آمنوا » بتوحيد الله ونبوة محمد رسول الله وبامامة علي ولي الله « كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله » على ما رزقكم منها بالمقام على ولاية محمد وعلي ليقيكم الله(٤) بذلك شرور الشياطين المردة على(٥) ربهما عزوجل فانكم كلما جددتم على أنفسكم ولاية محمد وعلي تجدد على مردة الشياطين لعائن الله ، وأعادكم الله من نفخاتهم ونفثاتهم.
فلما قاله رسول الله (ص) قيل : يا رسول الله وما نفخاتهم؟ قال : هي ما ينفخون به عند الغضب في الانسان الذي يحملونه على هلاكه في دينه ودنياه وقد ينفخون في غير
__________________
(١) رجال الكشى : ٢١٧.
(٢) رجال الكشى : ٣٥٠.
(٣) البقرة : ١٦٨ و ١٦٩.
(٤) في نسخة : يكفكم الله.
(٥) في نسخة : المتمردة.