النجاة ، والظاهر أن المراد بالولاة أئمة العدل ، أي فاقبض العلم بكفك آخذا عن الائمة عليهمالسلام ، وضميرا « منها وفصلها » للولاة أي لا تخف فصلهم فانه لا يخلو زمان من أحد منهم أو لا ينقطعون عنك في الدنيا والآخرة.
ويحتمل أن يراد بها ولاة الجور ، فيحتمل وجهين : أحدهما اقبض كفك عنهم ولا تتمسك بهم ولا تخش فصلهم عنك فانه لا يضرك ، يقال : قبض يده عنه ، أي امتنع من إمساكه ، فالباء زائدة.
وثانيهما : فاقبض بكفك ذيل آل محمد معرضا عن ولاة الجور.
٣ ـ ن : أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنة(١).
٤ ـ ن : الوراق عن الاسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما قال فينا قائل بيت شعر حتى يؤيد بروح القدس(٢).
٥ ـ ن : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الحسن بن الجهم قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : ما قال فينا مؤمن شعرا يمدحنا به إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرب وكل نبي مرسل(٣).
٦ ـ كش : علي بن محمد عن محمد بن عبدالجبار عن أبي طالب القمي قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام بأبيات شعر وذكرت فيها أباه وسألته أن يأذن لي في أن أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت فجزاك الله خيرا(٤).
٧ ـ كش : قال نصر بن الصباح البلخي : عبدالله بن غالب الشاعر الذي قال
__________________
(١ ـ ٣) عيون أخبار الرضا : ٥.
(٤) رجال الكشى : ٣٥٠.