يج : سعد عن اليقطيني مثله(١).
٣ ـ ير : إسماعيل بن شعيب عن علي بن إسماعيل عن بعض رجاله قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام لرجل : تمصون الثماد وتدعون النهر الاعظم(٢) ، فقال الرجل : ما تعني بهذا يابن رسول الله؟ فقال : علم النبي صلىاللهعليهوآله علم النبيين بأسره ، وأوحى الله إلى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فجعله محمد عند علي عليهالسلام.
فقال له الرجل : فعلى أعلم أو بعض الانبياء؟ فنظر أبوعبدالله عليهالسلام إلى بعض أصحابه فقال : إن الله يفتح مسامع من يشاء ، أقول له : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله جعل ذلك كله عند علي عليهالسلام فيقول : علي عليهالسلام أعلم أو بعض الانبياء(٣).
يج : مرسلا مثله وزاد في آخره : وتلا « قال الذي عنده علم من الكتاب(٤) » ثم فرق بين أصابعه فوضعها على صدره وقال : عندنا والله علم الكتاب كله(٥).
٤ ـ ير : محمد بن الحسين عن أحمد بن بشير(٦) عن كثير عن أبي عمران قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : لقد سأل موسى العالم مسألة لم يكن عنده جوابها ولقد سئل العالم موسى مسألة لم يكن عنده جوابها ولو كنت بينهما لاحبرت كل واحد منهما بجواب مسئلته ولسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما جوابها(٧).
يج : محمد بن إسماعيل المشهدي عن جعفر الدورويستي عن الشيخ المفيد عن
__________________
(١) الخرائج والجرائح : ٢٤٧٨.
(٢) في نسخة : البئر الاعظم.
(٣) بصائر الدرجات : ٦٢. والحديث تقدم باسناد آخر وبصورة مفصلة.
(٤) النمل : ٤٠.
(٥) الخرائج والجرائح : ٢٤٨.
(٦) في نسخة : [ احمد بن أبي بشير ] والمصدر : [ احمد بن أبي بشير عن كثير بن
أبى حمران قال ] وسيورد المصنف الحديث من المحتضر تحت رقم ١٣ وفيه كثير بن
أبى عمران.
(٧) بصائر الدرجات : ٦٣.