بيان : قوله : ما بالها؟ أي الخلافة ، ويقال : تخطى الناس أي جاوزهم ، قوله عليهالسلام؟ ومن هو أكبر منه ، لعله معطوف على قوله : من ولد أبيه ، أي إن لم تخطت من هو أكبر منه من ولد الحسن عليهالسلام ، أو على قوله : من له مثل قرابته فيحتمل وجهين : الاول أن يكون المراد بأبيه أمير المؤمنين عليهالسلام ، أو يكون المعنى أنها بعد أبي جعفر عليهالسلام كان ينبغي انتقال الامر إلى ولد أبيه لا إلى الصادق عليهالسلام قوله عليهالسلام : هو أولى الناس ، أي في القرابة والنسب أو العلم والاخلاق والادب أو الاعم.
٣٤ ـ ير : أحمد بن محمدعن علي بن الحكم عن إسماعيل بن برة عن عامر بن جذاعة قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فقال : ألا اريك نعل رسول الله (ص)؟ قال : قلت : بلى. قال : فدعا بقمطر ففتحه فأخرج منه نعلين كأنما رفعت الايدى عنهما تلك الساعة ، فقال : هذه نعل رسول الله (ص) وكان يعجبني بهما كأنما رفعت عنهما الايدي تلك الساعة.(١)
بيان : قال الفيروزآبادي : القمطر كسجل : ما يصان فيه الكتب.
٣٥ ـ ير : أحمد بن الحسين عن الحسين بن أسد عن الحسين القمي عن نعمان بن منذر عن عمرو بن(٢) شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام حين قتل عمر ، ناشدهم فقال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد ورث سلاح رسول الله ودوابه(٣) وخاتمه غيرى؟ قالوا : لا.(٤)
٣٦ ـ ير : أبومحمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن ابن أسباط عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ألواح موسى عندنا وعصا موسى عندنا ونحن ورثنا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.(٥)
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٥٠.
(٢) في المصدر : عمر بن شمر.
(٣) في المصدر : ورآيته.
(٤ ـ ٥) بصائر الدرجات : ٥٠.