شفتان(١) : إحداهما في الارض والاخرى في السقف ، وبينهما أربعون ذراعا ، وتلقف ما يأفكون بلسانها.(٢)
ختص : أحمد بن محمد العطار عن أبيه عن حمدان بن سليمان عن عبدالله بن محمد اليماني عن منيع مثله.(٣)
٤٢ ـ ير : ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل نعما يعظكم به » (٤) قال : إيانا عنى أن يؤدي الاول منا إلى الامام الذي يكون بعده السلاح والعلم والكتب.(٥)
٤٣ ـ ير : محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام تنظر في كتب أبيك؟ فقال : نعم ، فقلت : سيف رسول الله (ص) ودرعه؟ فقال : قد كان في موضع كذا وكذا ، فأتى ذلك الموضع مسافر ومحمد بن علي ، ثم سكت.(٦)
بيان : أبوجعفر هو الجواد عليهالسلام ، وكان إبراهيم من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام ويظهر من الخبر أنه لقي الجواد عليهالسلام أيضا ، ومسافر مولى الرضا عليهالسلام.
وروي أنه قال : أمرني أبوالحسن عليهالسلام بخراسان فقال : الحق بأبي جعفر فإنه صاحبك.
والمراد بمحمد بن علي نفسه عليهالسلام ولم يصرح بالاخذ تقية.
__________________
(١) في نسخة : [ شعبتان ] وفى المصدر : [ شقتان ] وفى الاختصاص : ففتحت لها شفتان.
(٢) بصائر الدرجات : ٥٠.
(٣) الاختصاص : ٢٦٩ و ٢٧٠ فيه : [ ما كان موسى ] وفيه : وتصنع ما تومر فكان حيث.
(٤) النساء : ٥٨.
(٥) بصائر الدرجات : ٥١ و ٥٢.
(٦) بصائر الدرجات : ٤٩.