أبي الهيثم من اصابته. (١)
ورثته اُمّ رعلة القشيرية (٢) في قصيدة أشار إليها العسقلاني في ترجمه أم رعلة من اصابته. (٣)
ورثاه عامر بن الطفيل بن الحرث الأزدي (٤) لقصيدة جيميّة أشار إليها ابن حجر في ترجمة عامر من الاصابة. (٥)
ومن استوعب الاستيعاب ، وتصفّح الأصابة ، واسد الغابة ، ومارس كتب الأخبار ، يجد مراثيهم المشتملة على تهييج الحزن بذكر محاسن الموتى شيئاً يتجاوز حد الأحصاء (٦).
__________________
انظر : أسد الغابة ٥ : ١٤ ـ ١٦ ، الاصابة ٣ : ٣٤١ و ٥٣٤ و ٥٧٤.
١ ـ قال أبو الهيثم بن التيهان يرثي الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله :
لقد جدعت آذاننا وانوفنا |
|
غداة فجعنا بالنبي محمد |
انظر الاصابة ٤ : ١٨٦.
٢ ـ انظر ترجمتها في الاصابة ٤ : ٢٧٥.
٣ ـ قالت امّ رعلة القشيرية ترثي رسول الله صلىاللهعليهوآله :
يا دار فاطمة المعمور ساحتها |
|
هيّجت لي حزناً حييث من دار |
انظر : الاصابة ٤ : ٢٧٦.
٤ ـ انظر ترجمته في الاصابة ٣ : ٥٣.
٥ ـ قال عامر بن الطفيل يرثي الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله :
بكت الأرض والسماء على النو |
|
ر الذي كـان للعبـاد سراجا |
من هدينا بـه الـى سبل الحـ |
|
ـقّ وكنّا لا نعرف المنهاجا |
انظر : الاصابة ٣ : ٥٤.
٦ ـ للاطّلاع أكثر يمكن مراجعة الكتاب القيّم ( إقناع اللائم على إقامة المآتم ) والذي ألّفه الإمام محسن الأمين العاملي قدس سره ففيه المزيد من هذه الأخبار ، وهو من تحقيقنا ونشر مؤسسة المعارف الاسلامية في قم.