يقال : ما أمر ولا أحلى إذا لم يقل شيئا. (١)
١٥ ـ قب ، كشف : الثعلبي في تفسيره يرفعه بسنده قال : بينا عبدالله بن عباس جالس على شفير زمزم يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذأ قبل رجل متعمم (٢) بعمامة ، فجعل ابن عباس لا يقول : قال رسول الله إلا قال الرجل : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال (٣) ابن عباس : سألتك بالله من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال : يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني (٤) أنا جندب بن جنادة البدري أبوذر العفاري ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله بهاتين وإلا فصمتا (٥) ورأيته بهاتين وإلا فعميتا ، (٦) يقول : علي قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، أما إني صليت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما من الايام الظهر (٧) فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا (٨) ، فرفع السائل يده إلى المساء و قال : (٩) اللهم اشهد أني سألت (١٠) في مسجد رسل الله فمل يعطني أحد شيئا ، وكان علي عليهالسلام في الصلاة (١١) راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان متختما (١٢) فيها ، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصرة وذلك بمرأى من النبي صلىاللهعليهوآله وهو يصلي ، (١٣)
____________________
(١) الصحاح : ج ٦ ص ٢٣١٧.
(٢) في الكشف : معتم. وكلاهما صحيحان.
(٣) في الكشف : فجعل كلما قال ابن عباس : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول الرجل : قاله رسول الله ، فقال له اه.
(٤) في الكشف : بعد ذلك : ومن لم يعرفنى فأنا اعرفه نفسى.
(٥) في الكشف : صمتا.
(٦) في الكشف : عميتا.
(٧) في الكشف : صلاة الظهر يوما من الايام.
(٨) ليست كلمة ( شيئا ) في الكشف.
(٩) لم يذكر من صدر الرواية إلى هنا في المناقب ، وقد قطعها كما يستفاد من عبارته حيث قال تفسير الثعلبى : في رواية أبى ذران السائل قال اه.
(١٠) في ( ك ) : اللهم انى اشهد أنى سألت.
(١١) ليست كلمة ( في الصلاة ) في المصدرين.
(١٢) في الكشف : وكان يتختم فيه. ولم يذكر في المناقب هذه العبارة رأسا.
(١٣) في المناقب : حتى أخذه من خنصره وذلك بعين رسول الله صلىاللهعليهوآله اه. وفى الكشف : فاخذ الخاتم من يده بعين رسول الله صلىاللهعليهوآله اه.