أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي |
|
وكل بطئ في الهدى ومسارع |
أيذهب مدحي والمحبر ضائع |
|
وما المدح في جنب الاله بضائع |
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا |
|
فدتك نفوس القوم يا خير راكع |
فأنزل فيك الله خير ولاية |
|
وبينها في محكمات الشرائع (١) |
[ بيان : تحبير الخط والشعر وغيرهما تحسينه ]
فأقول : رواه علي بن عيسى في كشف الغمة (٢) عن ابن مردويه بأسانيد عن ابن عباس وروى السيوطي في الدر المنثور (٣) عن ابن مردويه من طريق الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس. وروى أيضا ابن بطريق من كتاب ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليهالسلام تأليف الحافظ أبي نعيم الاصفهاني بإسناده عن أبي صالح عن ابن عباس. ورواه الطبرسي عن السيد أبي الحمد ، عن الحسكاني بإسناده إلى أبي صالح عن ابن عباس مثله إلا أنه قال : خاتم من فضة (٤).
فر : عبيد بن كثير معنعنا عن ابن عباس مثله إلى قوله : « هم الغالبون » وزاد بعده (٥) : فقال النبي صلىاللهعليهوآله : الحمدلله الذي جعلها في وفي أهل بيتي (٦) ، قال : وكان في خاتمه الذي أعطاه السائل : سبحان من فخري بأني له عبد (٧).
١٧ ـ فر : إسماعيل بن إبراهيم ، عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن ثعلبة ، عن سلميان بن ظريف ، عن محمد بن مسلم قال : كنا عند أبي جعفر عليهالسلام جلوسا صفين ، وهو على السرير ود در علينا بالحديث ، وفينا من السرور وقرة العين ما شاء الله ، فكأنا
____________________
(١) كشف الغمة : ٨٨.
(٢) ص ٩٣.
(٣) ج ٢ : ٢٩٣.
(٤) مجمع البيان ٣ : ٢١٠.
(٥) ما نقله المصنف بعنوان الزيادة منقول في تفسير فرات مستقلا عن أبي على احمد بن الحسين الحضرمي معنعنا عن ابن عباس.
(٦) في المصدر : الحمدلله الذى جعلها في سر أهل بيتى.
(٧) تفسير فرات : ٣٩. وفى جميع نسخ الكتاب : سبحان من فخرلى.