٢٧ ـ يف : ومن ذلك في المعنى من مسند أحمد بن حنبل عن ام سلمة دفعة اخرى عن عطاء بن أبي رياح قال : حدثني من سمع ام سلمة تذكر أن النبي صلىاللهعليهوآله كان في بيتها ، فأتت فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، قال : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : (١) فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا وجلسوا يأكلون من تلك الحريرة (٢) و هو وهم على منامة له ولي ، وكان تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة اصلي فأنزل الله تعالى هذه الآية : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » قالت : فأخذ فضل الكساء وكساهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء و قال : هؤلاء أهل بيتي وحامتي (٣) ، اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت وقلت : وأنا معكم يا رسول الله؟ قال : إنك لعلى خير إنك لعلى خير (٤).
أقول : وروى الطبرسي رحمهالله مثله عن أبي حمزة الثمالي في تفسيره عن شهر بن حوشب عن ام سلمة (٥).
ثم قال السيد : وروى الثعلبي هذا الحديث بهذه الالفاظ والمعاني في تفسير هذه الآية غير الرواية المتقدمة.
٢٨ ـ ومن ذلك من مسند (٦) أحمد بن حنبل في المعنى قول النبي صلىاللهعليهوآله دفعة اخرى بإسناده إلى شهر بن حوشب عن ام سلمة أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لفاطمة : ايتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فد كيا ثم وضع (٧) يده عليهم وقال (٨) :
____________________
(١) كذا. والصحيح : فدعتهم فجاء على اه راجع ص ٣٢٢ س ٢٠ وغيرها.
(٢) في المصدر : من تلك البرمة.
(٣) في المصدر : و ( م ) و ( ح ) : وخاصتى.
(٤) الطرائف : ٣٠.
(٥) مجمع البيان ٨ : ٣٥٦.
(٦) في المصدر : في مسند.
(٧) في المصدر : قالت : ثم وضع.
(٨) في المصدر : وقال : اللهم اه.