تعالى « والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وماغوى » محمد صلىاللهعليهوآله « وما ينطق عن الهوى » في علي بن أبي طالب عليهالسلام « إن هو إلا وحي يوحى » أنا أوحيته إليه (١).
٨ ـ فر : أبوالحسن أحمد بن صالح الهمداني معنعنا ، عن عبدالله بن بريدة الاسلمي ، عن أبيه قال : انقض نجم على عهد رسول الله (ص) فقال النبي صلىاللهعليهوآله : من وقع هذا النجم في داره فهو الخليفة ، فوقع النجم في دار علي عليهالسلام فقال (٢) قريش : ضل محمد ، فأنزل الله تعالى « والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى (٣) ».
٩ ـ فر : علي بن أحمد الشيباني معنعنا ، عن نوف البكالي ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : جاءت جماعة من قريش إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله انصب لنا علما يكون (٤) لنا من بعدك ، لنهتدي ولا نضل كما ضلت بنو إسرائيل بعد موسى بن عمران فقد قال ربك سبحانه : « إنك ميت وإنهم ميتون » ولسنا لنطمع (٥) أن تعمر فينا ما عمر (٦) نوح في قومه ، وقد عرفت منتهى أجلك ، ونريد أن نهتدي ولا نضل قال : إنكم قريبو عهد بالجاهلية ، وفي قلوب أقوام أضغان (٧) ، وعسيت إن فعلت أن لا تقبلوا (٨) ، ولكن من كان في منزله الليلة آية من غير ضير (٩) فهو صاحب الحق ، قال : فلما صلى النبي صلىاللهعليهوآله العشاء وانصرف إلى منزله سقط في منزلي نجم أضاءت له المدينة وما حولها
____________________
(١) تفسير فرات : ١٧٣ و ١٧٤.
(٢) في المصدر : فقالت.
(٣) تفسير فرات : ١٧٤.
(٤) في المصدر : انصب علينا علما يكن اه.
(٥) في المصدر : نطمع.
(٦) عمر الرجل : عاش زمانا طويلا.
(٧) جمع الضغن ـ بكسر الضاد ـ : الحقدو العداوة.
(٨) في المصدر : ان لا يقبلوا.
(٩) في القاموس ( ٢ : ٧٧ ) : ضار الامر ضيرا : ضره. ولعل مراده صلىاللهعليهوآله ان من كان في منزله الليلة آية من دون ان تضره هذ الاية بشئ.