بلغ ما انزل إليك من ربك (١) ».
بيان : الضبع بسكون الباء : وسط العضد. والطرس بالكسر : الصحيفة.
١٠ ـ فر : محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا عن جعفر بن محمد قال : لما أقام رسول الله صلىاللهعليهوآله أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام يوم غدير خم فذكر كلاما ، فأنزل الله تعالى على لسان جبرئيل فقال له : يا محمد إني منزل غدا ضحوة (٢) نجما من السماء ، يغلب ضوءه على ضوء الشمس ، فأعلم أصحابك أنه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك ، وأعلمهم (٣) رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه يسقط غدا من السماء نجم يغلب ضوؤه على (٤) ضوء الشمس ، فمن سقط النجم في داره فهو الخليفة من بعدي ، فجلسوا كلهم (٥) في منزله يتوقع أن يسقط النجم في منزله ، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة عليهماالسلام فاجتمع القوم وقالوا : والله ما تكلم فيه إلا بالهوى! فأنزل الله على نبيه « والنجم إذا هوى * ماضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى » إلى « أفتمارونه على ما يرى (٦) ».
١١ ـ يف ، كنز : روى علي بن المغازلي بإسناده إلى ابن عباس قال : كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي إذا انقض كوكب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي ، قال : فقام فتية من بني هاشم فنظروا قد انقض الكوكب (٧) في منزل علي بن أبي طالب عليهالسلام فقالوا م يا رسول الله قد غويت في حب ابن عمك! فأنزل الله « والنجم إذا هوى * ماضل صاحبكم وما غوى (٨) ».
____________________
(١) تفسير فرات : ١٧٤ و ١٧٥.
(٢) الضحوة : ارتفاع النهار بعد طلوع الشمس.
(٣) في المصدر : فأعلمهم.
(٤) ليست كلمة ( على ) في المصدر.
(٥) في المصدر : فجلسوا كل.
(٦) تفسير فرات : ١٧٥.
(٧) في الطرائف : فاذا الكوكب قد انقض.
(٨) الطرائف : ٧. الكنز مخطوط.