زربن حبيش (١) ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام ـ واللفظ له ـ قال علي بن أبي طالب عليهالسلام ضمني رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : أمرني ربي أن ادنيك ولا اقصيك (٢) ، وأن تسمع وتعي. تفسير الثعلبي في رواية بريدة : وأن اعلمك وتعي ، وحق على الله أن تسمع وتعي ، فنزلت : « وتعيها اذن واعية » ذكرء النطنزي في الخصائص.
أخبار أبي رافع قال صلىاللهعليهوآله : إن الله تعالى أمرني أن ادنيك ولا اقصيك ، وإن اعلمك ولا أجفوك (٣) ، وحق علي أن اطيع ربي فيك ، وحق عليك أن تعي. محاضرات الراغب : قال الضحاك ، وابن عباس ، وفي أمالي الطوسي : قال الصادق عليهالسلام ، وفي بعض كتب الشيعة : عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قالوا : « وتعيها اذن واعية » أذن علي.
الباقر عليهالسلام : قال النبي صلىاللهعليهوآله لما نزلت هذه الآية ـ : والله اذنيك يا علي (٤).
كتاب الياقوت ، عن أبي عمرو غلام ثعلب ، والكشف والبيان عن الثعلبي قال عبدالله بن الحسن في كتاب الكليني ـ واللفظ له ـ عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآله لما نزلت : « وتعيها اذن واعية » قلت : اللهم اجعلها اذن علي فما سمع شيئا بعده إلا حفظه.
سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : « وتعيها اذن واعية » علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ثم قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : ما زلت أسأل الله تعالى منذ انزلت أن تكون اذنيك يا علي. تفسير القشيري وغريب الهروي لما نزلت هذه الآية قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : إني دعوت الله أن يجعل هذه اذنك.
جابر الجعفي وعبدالله بن الحسين ، ومكحول ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني سألت ربي
____________________
(١) قال في جامع الرواة ( ١ : ٣٢٤ ) : زربن حبيش من رجال أميرالمؤمنين عليهالسلام ، و كان فاضلا.
(٢) ادناه : قربه اليه اقصاه : أبعده.
(٣) اجفى فلانا : أبعده.
(٤) كذا في النسخ ، واستظهر في ( ك ) : والله جعلها اذنيك يا على. أقول : وفى ( ت ) والله أذناك يا على وفى المصدر الطبعة الحديثة : والله اذنك يا على ( ب ).