مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء (١) قال : الشهداء يعني عليا وجعفرا وحمزة والحسن والحسين عليهمالسلام هؤلاء سادات الشهداء « والصالحين » يعني سلمان وأباذر والمقداد وعمارا وبلالا وخبابا « وحسن اولئك رفيقا » يعني في الجنة « ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما » : أن منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله صلىاللهعليهوآله واحد (٢).
٩ ـ جا : علي بن بلال ، عن علي بن عبدالله ، عن الثقفي ، عن إسماعيل بن أبان عن الصباح بن يحيى ، عن الاعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبدالله قال : قام (٣) رجل إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن قوله تعالى : « أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه » قال : قال عليهالسلام : رسول الله الذي كان على بينة منه (٤) وأنا الشاهد له ومنه ، والذي نفسي بيده بيده ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلا وقد أنزل الله فيه من كتابه طائفة (٥) ، والذي نفسي بيده لان يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي الامي أحب إلي من أن يكون ملء هذه الرحبة (٦) ذهبا ، والله ما مثلنا في هذه الامة إلا كمثل سفينة نوح وكباب حطة في بني إسرائيل (٧).
فر : محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا عن عباد بن عبدالله مثله (٨). فر : عن الحسين بن سعيد معنعنا عن عباد بن عبدالله مثله (٩).
١٠ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن زاذان في قوله : « أفمن كان على بينة
____________________
(١) النساء : ٦٩. وما بعدها ذيلها.
(٢) مناقب آل ابى طالب ١ : ٥٦٨ و ٥٦٩.
(٣) في المصدر : قدم.
(٤) في المصدر : على بينة من ربه.
(٥) أى طائفة من الايات.
(٦) الرحبة الارض الواسعة ورحبة المسجد : ساحته والرحبة محلة بالكوفة.
(٧) مجالس المفيد : ٨٦ ، وفيه : أو كباب حطة.
(٨) تفسير فرات : ٦٤.
(٩) تفسير فرات : ٦٥.