٧ ـ قب : الزمخشري في الكشاف (١) واللالكاني في شرح حجج أهل السنة يحكي عن الحجاج أنه قال للحسن : ما رأيك في أبي تراب؟ قال : إن الله جعله من المهتدين ، قال : هات لما تقوله برهانا ، قال : إن الله تعالى يقول في كتابه : « وما جعلنا القبلة التي كنت عليها (٢) » إلى قوله « إلا على الذين هدى الله » فكان علي هو أول من هدى الله مع النبي صلىاللهعليهوآله.
وروي أنه نزل فيه : « وقالوا إن نتبع الهدى معك (٣) » وقوله : « ويزيد الله الذين اهتدوا هدى (٤) ».
وصنف أحمد بن محمد بن سعيد كتابا في قوله : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (٥) » علي أميرالمؤمنين عليهالسلام (٦).
الحسكاني في شواهدا لتنزيل والمرزباني فيما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليهالسلام قال أبوبرزة : دعا لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله بالطهور وعنده علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فأخذ بيد علي بعد ما تطهر فألصقها بصدره ثم قال : « إنما أنا منذر » ، ثم ردها إلى صدر علي ثم قال : « ولكل قوم هاد » ، ثم قال : أنت منار الانام وراية الهدى وأمين القرآن ، وأشهد على ذلك أنك كذلك.
الحافط أبونعيم بثلاثة طرق عن حذيفة بن اليمان قال النبي صلىاللهعليهوآله : إن تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا ، بحملكم على المحجة البيضاء.
وعنه فيما نزل في أميرالمؤمنين عليهالسلام بالاسناد عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، وعن شيرويه في الفردوس عن ابن عباس واللفظ لابي نعيم قال
____________________
(١) ج ١ : ٢٣٧. وفى المصدر : والالكانى.
(٢) القرة : ١٤٣ ، وما بعدها ذيلها.
(٣) القصص : ٥٧.
(٤) مريم : ٧٧.
(٥) الرعد : ٧.
(٦) في المصدر : نزلت في أميرالمؤمنين عليهالسلام.