أبوعبدالله عليهالسلام : فخاصمهم بكتاب الله ، قال : قلت : وفي أي موضع اخاصمهم (١)؟ قال : قال الله تبارك وتعالى لموسى : « وكتبنا له في الالواح من كل شئ (٢) » علمنا أنه لم يكتب لموسى كل شئ ، وقال الله تبارك وتعالى لعيسى. « ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه (٣) » وقال الله تبارك وتعالى لمحمد صلىاللهعليهوآله : « وجئنابك على هؤلاء شهيدا و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ » (٤).
١٤ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن رجل من الكوفيين ، عن محمد بن عمر ، عن عبدالله بن الوليد قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : مأيقول أصحابك في أميرالمؤمنين وعيسى و موسى عليهمالسلام أيهم أعلم؟ قال : قلت : ما يقدمون على اولي العزم أحذا ، قال : أما إنك لوحاججتهم بكتاب الله لحججتهم ، قال : قلت : وأين هذا في كتاب الله؟ قال : إن الله قال في موسى : « وكتبنا له في الالواح من كل شئ موعظة » ولم يقل كل شئ ، وقال في عيسى : « ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه » ولم يقل كل شئ ، وقال في صاحبكم : « كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب (٥) ».
اقول : قد مضى أخبار كثيرة في باب أنهم أعلم من الانبياء عليهمالسلام.
١٥ ـ شى : عن بريد بن معاوية قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : « قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب » قال : إبانا عنى ، وعلي أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبي صلىاللهعليهوآله (٦).
١٦ ـ شى : عن عبدالله بن العجلان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قوله
____________________
(١) في المصدر : وفى اى موضع منه اخاصمهم.
(٢) الاعراف : ١٤٥.
(٣) الزخرف : ٦.
(٤) بصائر الدرجات : ٦١. والاية الاخيرة في سورة النحل : ٨٩.
(٥) بصائر الدرجات : ٦٢.
(٦) مخطوط.