وفي صفة علي : الانزع البطين : كان أنزع الشعر له بطن ، وقيل : معناه : الانزع من الشرك ، المملوء البطن من العلم والايمان (١).
٧ ـ ع ، مع : القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال له : أخبرني عن الانزع البطين علي بن أبي طالب فقد اختلف الناس فيه ، فقال له ابن عباس أيها الرجل والله لقد سألت عن رجل ما وطئ الحصى (٢) بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله أفضل منه ، وإنه لاخور رسول الله وابن عمه ووصيه وخليفته على امته ، وإنه لانزع من الشرك ، بطين (٣) من العلم ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول من أراد النجاة غدا فليأخذ بحجزة هذا الانزع يعني عليا (٤).
توضيح : قال الجزري : أصل الحجزة موضع شد الازار ، ثم قيل للازار حجزة للمجاورة ، واحتجز الرجل بالازار : إذا شده على وسطه ، فاستعير للاعتصام ، ومنه الحديث والنبي آخذ بحجزة الله أي بسبب منه (٥).
٨ ـ ع : أبي وابن الوليد معا ، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطارمعا ، عن الاشعري بإسناد متصل لم أحفظه أن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : إذا أراد الله بعبد خيرا رماه بالصلع فتحات الشعر عن رأسه ، وها أناذا.
ايضاح : تحات الورق : سقطت.
٩ ـ ع (٦) : الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدي (٧) ، عن عباد بن صهيب بن عبادبن صهيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد قال : سأل رجل أميرالمؤمنين عليهالسلام
____________________
(١) النهاية ٤ : ١٣٧. وفى ( ك ) ( ت ) بدل ( الجبين ) : ( الجبينين ).
(٢) الحصى صغار الحجارة ، الواحدة : حصاة.
(٣) في العلل : البطين.
(٤) علل الشرائع : ٦٤. معانى الاخبار : ٤٣
(٥) النهاية ١ : ٢٠٣.
(٦) في ( ك ) : ( ل ) وهو سهو.
(٧) في المصدر : العدوى.