يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس كلهم واديا فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ، يا عمار من تقلد سيفا وأعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله تعالى يوم القيامة وشاحين من نار ، قلنا : يا هذا حسبك يرحمك الله حسبك يرحمك الله (١).
أقول : روى ابن بطريق في المستدرك من كتاب الفردوس بالاسناد عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله عليا ، اللهم أدر الحق معه حيث دار (٢).
ومن كتاب فضائل الصحابة بالاسناد عن أصبغ بن نبابة ، عن محمد بن أبي بكر ، عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : علي مع الحق والحق مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (٣).
وروى العلامة في كشف الحق (٤) عن الجمع بين الصحاح الستة ومناقب ابن مرديه وغيرهما من كتب المخالفين مثل مامر.
١٥ ـ ما : بإسناد أخي دعبل ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : علي بن أبي طالب محنة للعالم ، به يميز الله المنافقين من المؤمنين (٥).
١٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن علي بن شاذان ، عن الحسن بن محمد ابن عبدالواحد ، عن حسن بن حسين ، عن يحيى بن يعلى ، عن عمر بن موسى ، عن زيد بن علي ، عن آبائه صلوات الله عليهم ، عن علي عليهالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : أما إنك (٦) المبتلى والمبتلى بك ، أما إنك الهادي لمن اتبعك ، ومن خالف طريقك ضل إلى يوم القيامة (٧).
١٧ ـ لى : القطان ، عن عباس بن الفضل ، عن جعفر بن محمد بن هارون ، عن عزرة القطان ، عن مسعود الخلادي ، عن تليد ، عن أبي الحجاف ، عن أبي إدريس ، عن
____________________
(١) الطرائف : ٢٤ و ٢٥.
(٢ و ٣) مخطوطان.
(٤) ج ١ ص ١٠٦.
(٥) أمالى الشيخ : ٢٣١.
(٦) في المصدر : يا على أما انك ا ه.
(٧) امالى الشيخ : ٣١٨. وفيه : فقد ضل.