قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٤٢ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٤٢ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٤٢ ]

199/345
*

تعتع في الكلام أي تردد من حصر أوعي ، قوله : « وفيه تدور رحى السلطان » لعل المراد انقضاء الدوران كناية عن ذهاب ملكه عليه‌السلام ، أو هو كناية عن تغير الدولة وانقلاب أحوال الزمان ، ولا يبعد أن يكون في الاصل « الشيطان » مكان السلطان وخمص البطن خلا.

وفي الديوان المنسوب إليه عليه‌السلام مخاطبا لابن ملجم لعنه الله :

ألا أيها المغرور في القول والوعد

ومن حال عن رشد المسالك والقصد (١)

أقول : قد أثبتنا بعض الاخبار في كتاب الفتن في باب إخبار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بمظلوميتهم عليهم‌السلام.

١٢٧

( باب )

* ( كيفية شهادته عليه‌السلام ووصيته وغسله والصلاة عليه ودفنه ) *

١ ـ قب : قبض صلوات الله عليه قتيلا في المسجد الكوفة وقت التنوير ليلة الجمعة ، لتسع عشرة ليلة مضين من شهر رمضان ، على يدي عبدالرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله ، وقد عاونه وردان بن مجالد من تيم الرباب ، وشبيب بن بجرة والاشعث بن قيس ، وقطام بنت الاخضر ، فضربه سيفا على رأسه مسموما ، فبقي يومين إلى نحو الثلث من الليل ، وله يومئذ خمس وستون سنة في قول الصادق عليه‌السلام وقالت العامة : ثلاث وستون سنة ، عاش مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بمكة ثلاث عشرة سنة و بالمدينة عشر سنين ، وقد كان هاجر وهو ابن أربع وعشرين سنة ، وضرب بالسيف بين يدي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو ابن ستة عشرة سنة ، وقتل الابطال وهو ابن تسع عشرة سنة ، وقلع باب خيبر وله ثمان وعشرون سنة ، وكانت مدة إمامته ثلاثون سنة

____________________

(١) الديوان : ٣٨. ولا يوجد هذه الفقرة في غير ( ك ) من النسخ.