( أبواب )
* ( ما يتعلق به ومن ينتسب اليه ) *
١١٨
( باب )
* ( أسلحته وملابسه ومراكبه ولوائه وساير مايتعلق به صلوات الله ) *
* ( عليه من أشباه ذلك ) *
١ ـ قب : تفسير السدي ع أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى : « و أنزلنا الحديد » (١) قال : أنزل الله آدم من الجنة معه ذوالفقار ، خلق من ورق آس (٢) الجنة ، ثم قال : « فيه بأس شديد » فكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين ، وكان عليه مكتوبا : لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أميرالمؤمنين عليهالسلام فيحارب به عن النبي الامي « ومنافع للناس » لمحمد صلىاللهعليهوآله وعلي « إن الله قوي عزيز » منيع من النقمة بالكفار بعلي بن أبي طالب عليهالسلام. وقد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذوالفقار ، انزل (٣) من السماء ، على النبي صلىاللهعليهوآله فأعطاه عليا ، وسئل الرضا عليهالسلام من أين هو؟ فقال : هبط به جبرئيل من السماء ، وكان حليه من فضة ، وهو عندي. وقيل : أمر جبرئيل عليهالسلام أن يتخذ من صنم حديد في اليمن فذهب علي وكسره ، فاتخذ منه سفيان مخدم وذوالفقار ، وطبعهما (٤) عمير الصيقل. وقيل : صار إليه يوم بدر ،
____________________
(١) سورة الحديد : ٢٥.
(٢) الاس : شجر يعرف بالريحان.
(٣) في المصدر : انزل به.
(٤) طبع السيف : عمله وصاغه.