والذي نفسي بيده ما أقتبس في آل محمد شهرا نارا ، واعلمك خمس كلمات علمنيهن جبرئيل عليهالسلام قالت : يارسول الله ما الخمس الكلمات؟ قال : « يارب الاولين و الآخرين ، يا ذاالقوة المتين ، ويا راحم المساكين ، ويا أرحم الراحمين » ورجعت فلما أبصرها علي عليهالسلام قال : بأبي أنت وامي ماوراءك يافاطمة؟ قالت : ذهبت للدنيا وجئت للاخرة ، قال علي عليهالسلام : خير أمامك خير أمامك.
١١ ـ مصباح الانوار : عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : شكت فاطمة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا ، فقالت : يا رسول الله لايدع شيئا من رزقه إلا وزعه على المساكين ، فقال لها : يا فاطمة أتسخطيني في أخي وابن عمي إن سخطه سخطي وإن سخطي سخط الله عزوجل.
١٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي غالب الزاراري ، عن خاله ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله (١) عن منصور بن العباس ، عن إسماعيل بن سهل الكاتب ، عن أبي طالب الغنوي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : حرم الله عزوجل على علي النساء مادامت فاطمة حية ، قلت : وكيف؟ قال : لانها طاهرة لا تحيض.
بيان : هذا التعليل يحتمل وجهين :
الاول أن يكون المراد أنها لما كانت لا تحيض حتى يكون له عليهالسلام عذر في مباشرة غيرها ، فلذا حرم الله عليه غيرها رعاية لحرمتها.
الثاني أن يكون المعنى أن جلالتها منعت من ذلك وعبر عن ذلك ببعض ما يلزمه من الصفات التي اختصت بها.
١٣ ـ قب : سئل عالم فقيل : إن الله تعالى قد أنزل هل أتى في أهل البيت وليس شئ من نعيم الجنة إلا وذكر فيه إلا الحور العين ، قال : ذلك إجلالا لفاطمة عليهاالسلام.
____________________
(١) يعنى أبا عبدالله محمد بن خالد البرقى.