عليا عليهالسلام وأوصت إلى علي بثلات : أن يتزوج بابنة [ اختها ] (١) أمامه لحبها أولادها ، وأن يتخذ نعشا لانها كانت رأت الملائكة تصور واصورته ووصفته له ، وأن لايشهد أحد جنازتها ممن ظلمها وأن لايترك أن يصلي عليها أحد منهم.
وذكر مسلم عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، وفي حديث الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة في خبر طويل يذكر فيه أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأل ميراثها من رسول الله ـ القصة ـ قال : فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ولم يؤذن بها أبوبكر يصلي عليها.
الواقدي : إن فاطمة لما حضرتها الوفاة أوصت عليا أن لا يصلي عليها أبوبكر وعمر فعمل بوصيتها.
عيسى بن مهران ، عن مخول بن إبراهيم ، عن عمربن ثابت ، عن أبي إسحاق عن ابن جبير ، عن ابن عباس قال : أوصت فاطمة أن لا يعلم إذا ماتت أبوبكر ولا
____________________
* أبى طالب ثم بعد شهادته تزوجه أبوبكر ابن أبى قحافة وبعد وفاته ـ في سنة ثلاث وعشرة من الهجرة ـ بعد رحلة النبى صلىاللهعليهوآله بأزيد من سنتين ـ تزوجها على بن أبى طالب فكانت عنده مع ابنه محمد بن أبى بكر ، فاما أن يكون وفاة فاطمة عليهاالسلام بعد هذه السنة ولم يقل به أحد أو كان « اسماء بنت عميس » مصحفا عن سلمى امرأة أبى رافع كما مر عن أمالى المفيد ص ١٧٢ ويجئ في غيره من المصادر أو سلمى امرأة حمزة بن عبدالمطلب وهى اخت اسماء بنت عميس كما احتمله الاربلى في كشف الغمة وقد مرص ١٣٦ واما أن يكون مصحفا عن أسماء بنت يزيد بن السكن كما مر في ص ١٣٢ عن الكنجى الشافعى. وهو الاشبه.
(١) ما جعلناه بين العلامتين ساقط عن النسخة المطبوعة ، موجود في المصدر ج ٣ ص ٣٦٢ وهو الصحيح فان أمامة بنت اختها زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله زوجة أبى العاص بن الربيع قال أبوعمر في الاستيعاب : تزوجها ـ يعنى أمامة ـ على بن أبيطالب رضياللهعنه بعد فاطمة رضياللهعنها ، زوجها منه الزبير بن العوام ، وكان أبوها أبوالعاص قد أوصى بها اليه.