من الحور العين كالبرق اللامع.
١١ ـ جا : الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد فينادي مناد : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآله الصراط.
قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليهاالسلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهالسلام بيدها مضمخا بدمه وتقول يارب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عزوجل : يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول : يارب انتصرلي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهالسلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيا بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة عليهاالسلام نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها.
بيان : قال الجزري فيه يخرج عنق من النار أي طائفة منها.
١٢ ـ فر : أبوالقاسم العلوي الحسني منعنا ، عن ابن عباس : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآله فتكون أول من تكسى ويستقبلها من الفردوس اثنتا عشرة ألف حوراء لم يستقبلوا أحدا قبلها ولا أحدا بعدها ، على نجائب من ياقوت أحنحتها وأزمتها اللؤلؤ ، عليها رحائل من در على كل رحالة منها نمرقة من سندس ، وركائبها زبرجد ، فيجوزون بها الصراط حتى ينتهون بها إلى الفردوس فيتباشربها أهل الجنان.
وفي بطنان الفردوس قصور بيض ، وقصور صفر ، من لؤلؤ ة من غرزواحد وإن في القصور البيض لسبعين ألف دار منازل محمد وآله صلوات الله عليهم وإن في القصور الصفر لسبعين ألف دار مساكن إبراهيم وآله عليهمالسلام فتجلس على كرسي من نور فيجلسون