ن : السناني ، عن الاسدي ، عن صالح بن أحمد مثله.
٣ ـ مع : أبي ، عن سعد : عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : هل قال رسول الله صلى عليه واله : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار؟ قال : نعم ، عنى بذلك الحسن والحسين وزينب وام كلثوم عليهمالسلام.
٤ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن الوشاء ، عن محمد بن القاسم بن الفضيل (١) ، عن حماد بن عثمان قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك ما معنى قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار فقال : المعتقون من النار هم ولد بطنها الحسن والحسين وزينب وام كلثوم.
٥ ـ ن : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
مصباح الانوار : عن أبي عبدالله عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله.
٦ ـ ن : ما جيلويه وابن المتوكل والهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ياسر قال : خرج زيد بن موسى أخوأبي الحسن عليهالسلام بالمدينة وأحرق وقتل وكان يسمى زيد النار ، فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلى المأمون فقال المأمون : اذهبوا به إلى أبي الحسن ، قال ياسر : فلما ادخل إليه قال له أبوالحسن : يا زيد أغرك قول سفلة أهل الكوفة : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ، ذاك للحسن والحسن خاصة إن كنت ترى أنك تعصي الله وتدخل الجنة ، وموسى بن جعفر أطاع الله ودخل الجنة فأنت إذا أكرم على الله عزوجل من موسى بن جعفر ، والله ما ينال أحد ما عندالله عزوجل إلا بطاعته ، وزعمت أنك تناله بمعصيته فبئس ما زعمت.
____________________
(١) هذا هو الصحيح ، راجع المصدر ص ١٠٩ ، رجال النجاشى ص ٢٨٠ وفى المطبوعة محمد بن القاسم بن المفضل.