وحدث عبدالله ، عن أبيه ، عن رجاله ، عن عمير بن إسحاق قال : كنت مع الحسن بن علي عليهماالسلام فلقينا أبوهريرة فقال : أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبل قال : فقال لقميصه (١) كذا فكشفه عن سرته.
وعنه ، عن رجاله قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوآله فجاء الحسن بن علي يحبو حتى صعد على صدره فبال عليه ، فابتدرناه لنأخذه فقال النبي صلىاللهعليهوآله : ابني ابني ثم دعابماء فصبه عليه.
قال المسهر مولى الزبير : تذاكرنا من أشبه النبي صلىاللهعليهوآله من أهله ، فدخل علينا عبدالله بن الزبير ، فقال : أنا احدثكم بأشبه أهله إليه : الحسن بن علي رأيته يجئ وهو ساجد فيركب ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ، ورأيته يجئ وهو راكع فيفرج له بين رجليه يخرج من الجانب الاخر وقال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله : هوريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين وقال : [ اللهم ] إني احبه واحب من يحبه.
٧٥ ـ نوادر الراوندي : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي عليهالسلام : إن النبي صلىاللهعليهوآله قبل زب الحسين بن علي كشف عن اربيته (٢) وقام فصلي من غير أن يتوضأ.
____________________
(١) قال لقميصه كذا : أى أفرجه.
(٢) الاربيه : أصل الفخذ ، وأصله اربوة فإنهم استثقلوا التشديد على الواو.